منذ ٥ أعوام
مرسي لم ينطق ولو لمرة واحدة كلمة "إسرائيل"، ورفض إقامة علاقات دبلوماسية حقيقية معها، ولم يلتق بمسؤول إسرائيلي أبدا، بالإضافة إلى إقدامه على مواقف غير مسبوقة، أشرسها عندما تم الاعتداء على غزة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.
لم يتخل الإعلامي المصري أحمد موسى يوما ما عن هوايته كـ"مخبر" منذ أن كان تلميذا في الابتدائي بإحدى مدارس قرية العتامنة بمركز شطورة محافظة سوهاج (جنوب)، وهو يبلغ المدرسين عن سقطات زملائه وهفواتهم وما يدور بينهم من أحاديث وحوارات.
كما صمت قادة الغرب عن استمرار الانقلاب، ووأد التجربة الديمقراطية الوليدة في مصر، وباركوا تموقع الجنرال المنقلب عبد الفتاح السيسي، صمتوا عن كم هائل من الانتهاكات التي ارتكبها نظام السيسي بحق الرئيس مرسي، الذي "قتل" تدريجيا داخل المعتقل.
شيرين فهمي من عائلة ارستقراطية ذو جذور عسكرية، فجده عبد الحميد باشا خيري مدير سلاح الفرسان الملكي، ووالده اللواء فهمي خيري لواء سابق بالجيش المصري، وزوجته "رشا" هي ابنة اللواء "مصطفى عبد القادر" رئيس جهاز مباحث "أمن الدولة" السابق.
طيلة 6 سنوات والرئيس أردوغان يرفض رفضا باتا وقاطعا أي لقاء مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي أو حتى مصافحته، بل يكاد أردوغان لا يترك مناسبة إلا ويكيل للسيسي الانتقادات اللاذعة والأوصاف غير الحميدة ناعتا إياه بـ"الانقلابي الظالم".